النجاح الإخباري - يُواصل الأسيران خضر عدنان ومُصطفى عرّار إضرابهما المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، احتجاجاً على سياسات الاحتلال التعسّفية بحقّهم، ورفضاً لاعادة اعتقالهم.

وأعلن الأسير خضر عدنان (39 عامًا) خوضه الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم التاسع عشر، فور إعادة اعتقاله، فجر الرابع من ديسمبر الجاري، بصورة وحشيّة من منزله في جنين.

وكانت قوّة من جنود الاحتلال اقتحموا منزل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، ومُفجّر معركة الأمعاء الخاوية ضدّ الاعتقال الإداري، الاثنين قبل الماضي، بحضور ضابط مخابرات، ونكّلوا بالشيخ خضر، إذ أخرجوه بملابس النوم ومن ثمّ اعتدوا عليه بصورة همجيّة، الأمر الذي حدا به لإعلان الإضراب عن الطعام والكلام فورًا. وهذا هو الاعتقال الـ11 لخضر عدنان.

بالتزامن، يُواصل الأسير مصطفى عبد الله عرار من رام الله إضرابه لليوم العاشر على التوالي، احتجاجًا على مماطلة إدارة سجن "نفحة" في تقديم العلاج الطبّي اللازم له، ورفضها نقله إلى معتقل "عسقلان".

ويُعاني الأسير عرار (34 عامًا) من آلام "غير محتملة" في الكلى منذ 6 شهور، وطالب أكثر من مرّة بتقديم العلاج له، إلّا أنّ إدارة السجن لم تستجب، كما طالب بنقله إلى "عسقلان" لتسهيل زيارة ذويه له، خاصةً لوالدته المريضة. والأسير مصطفى مُعتقلٌ منذ العام 2006 ويقضي حُكمًا بالسجن لـ18 عاماً.