النجاح الإخباري - قال مكتب إعلام الأسرى "إن إدارة السجون تستغل تدهور أوضاع الأسرى الصحية للاعتداء عليهم بالضرب، بحجة عدم الوقوف عند حضور عناصر الإدارة للتفتيش أو العدد اليومي للأسرى".

وبحسب المكتب، فقد تكررت حوادث الاعتداء على الأسرى بعد الأسبوع الثاني للإضراب، حيث أصبح العشرات منهم لا يستطيعون الوقوف على أقدامهم نتيجة الإرهاق الشديد والدوخة المستمرة والصداع المزمن والآلام الشديدة التي تعتري أجسادهم.

وأفاد أنه حين تحضر قوات القمع التي تسمى "الدرور" و"المتسادا" و"اليماز"، لإجراء عمليات تفتيش للغرف أو فحص النوافذ تقوم بإصدار أوامر للأسرى بالوقوف أو الخروج من الغرف، ولعدم استطاعة بعضهم الوقوف تقوم بالاعتداء عليهم بالضرب بحجة أنهم يخالفون أوامر الإدارة كما تنقل بعضهم إلى الزنازين الانفرادية.

وحَذر من استغلال إدارة السجون لأوضاع الأسرى الصحية المتدهورة لتبرير الاعتداء عليهم بالضرب والسحل على الأرض، وكذلك ابتزازهم مقابل تقديم الرعاية الصحية والعلاج لوقف الإضراب كما جرى مع الأسرى في المستشفى الميداني الذي أقامه الاحتلال في سجن النقب.

ويذكر أن إدارة السجون أعلنت منذ أول الإضراب عن حالة استنفار قصوى، وكثفت من تواجد عناصر الوحدات الخاصة في كل السجون التي تم تجميع المضربين فيها، وكي تتدخل في حال حدوث أي طارئ.