النجاح الإخباري - وصفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير لها، أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام أنها مأساوية وكارثية، إذ دخل الأسرى في دائرة الخطر الشديد.

وقالت الهيئة وفقا لشهادات أسرى: "إن بعض المضربين دخلوا بمرحلة الخطر الصحي الشديد بسبب الآلام التي تصيبهم في كافة انحاء الجسم، إذ بدأ معظمهم يتقيأ الدماء".

وأضافت الهيئة أن جميع الأسرى فقدوا من أوزانهم ما بين 15-25 كغم واصيبوا بحالة هزال وضعف شديد، وما عادوا قادرين على الوقوف والحركة، كما فقدوا التوازن مما يؤدي إلى السقوط على الأرض.

وأشارت إلى أن الإجراءات التعسفية التي يتعرض لها الأسرى، سرعت من تدهور أوضاعهم الصحية، كوضعهم في أماكن احتجاز سيئة صحيا ونفسيا سواء في زنازين انفرادية أو أقسام عزل جماعية تفتقد لكل المقومات الصحية، ومصادرة مقتنياتهم وملابسهم وعدم السماح لهم بالخروج الى الساحة لرؤية الشمس.

وأوضح تقرير أن حكومة الاحتلال لا تريد التفاوض مع قادة الإضراب، وانها تحاول التعامل مع كل سجن على حدة بهدف تفكيك وحدة المضربين وخلق البلبلة وعدم الاستقرار في صفوف الأسرى.

وطالبت الهيئة الصليب الأحمر الدولي، العمل على نقل جميع المضربين إلى المستشفيات ووضعهم تحت الرعاية والمراقبة الصحية.