النجاح الإخباري - قالت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، إن إدارة سجن "نيتسان الرملة"، صعدت عمليات التنكيل بحق الأسرى المضربين، ومنعتهم من الخروج لـ"الفورة"، وقامت بتغطية نوافذ المعتقل لحجب أشعة الشمس عنهم.

ونقلت محامية نادي الأسير أروى حليحل عن الأسيرين المضربين حسام شاهين، وعبد الباسط شوابكة قولهما إن "الإجراءات التنكيلية والقمعية التي تُنفذها إدارة السجن تتصاعد، سيما عمليات التفتيش العقابية".

وأكد الأسيران، أن الأسرى ورغم كل ما يمرون به من إجراءات تنكيلية وظروف قاسية وضغوط نفسية هائلة، إلا أن معنوياتهم مرتفعة وسيواصلون الإضراب حتى تحقيق مطالبهم المشروعة.

فيما أفادت اللجنة بأن الأسرى يعانون أوضاعاً صحية خطيرة تتمثل بجفاف شديد وانخفاض في ضغط الدم، واضطراب في عمل القلب وعدم القدرة على الحركة.

وكان الأسير المضرب ناصر أبو حميد أوضح لمحامي هيئة شؤون الأسرى كريم عجوة الذي زاره اليوم، "أن إدارة السجن تحتجزهم في زنازين قذرة، وتُصر على مصادرة الملح، وتحرمهم من الفورة، عدا عن الاقتحامات الممنهجة وسياسية نقل الأسرى باستمرار، التي تهدف لإنهاك المضربين والانتقام منهم، لافتاً إلى أن إدارة السجون نقلته منذ بداية الإضراب سبع مرات."