النجاح الإخباري - تضامن سكان أهالي الناصرة اليوم مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ23 على التوالي، بخيمة اعتصام بمبادرة من  لجنة الحريات والأسرى المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.

ومن المقرر أن تشهد الخيمة فعاليات إسناد للأسرى لمختلف القوى والحركات السياسية في اراضي الـ48.

وقال الناشط عمار أبو قنديل، "إن نصب خيمة الاعتصام في الناصرة، يأتي تأكيدًا على دعم الأسرى في نضالهم في هذا التوقيت بالذات".

ومن جانب آخر، أكدت دعاء حوش، من هيئة الأسرى في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، على أن محاولات نزع الشرعية البائسة التي تقوم بها مصلحة السجون عبر فيديوهات مفبركة، تُقابل بالمزيد من الدعم الشعبي للأسرى في إضراب الكرامة، واصطفاف خلف قيادة الإضراب وفي مقدمتهم مروان البرغوثي.

 ولفتت إلى أن هذه المحاولات فشلت عام 2004 وستفشل هذه المرة.

كما نفذ اتحاد المرأة الأردنية وفاعليات نسائية الأمم المتحدة اعتصام أمام مبنى هيئة الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمان، اليوم، تضامنا مع الأسرى المضربين.

وسلم وفدٌ نسائي يمثل الهيئات المشاركة في الاعتصام، مذكرة لهيئة الأمم المتحدة، تطالبها بالنهوض بدورها وتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى، بتطبيق المواثيق والقوانين الدولية التي تؤمن الحياة الآمنة للأسرى.

وجاء في المذكرة أن مطالب الأسرى العادلة كفلتها كافة المواثيق والقوانين الدولية، وتعتبر حقًا طبيعيًا لكل أسير سياسي، وأبرزها التوقف عن الاعتقال الإداري، وتوفير أبسط متطلبات الحياة داخل السجون.

وحذرت من أن إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام، بات يهدد حياتهم ويشكل خطرًا شديدًا على صحتهم، وهم يرفضون رفضًا قاطعًا التغذية القسرية التي تعتبر مخالفة لكل القوانين والأخلاقيات والقانون الإنساني العرفي، ويرفضون أي صفقة لكسر إرادتهم أو إنهاء إضرابهم دون تحقيق مطالبهم العادلة.

وأضافت أن سلطات الاحتلال دأبت على استخدام سياسة العزل الانفرادي وتعتمد سياسة الإهمال الطبي المؤدي إلى الوفاة تجاه الأسرى، ولا تلتزم بالمعايير الصحية التي فرضها القانون الدولي تجاه المعتقلين.

وطالبت بالكشف عن حقيقة ما يحدث داخل أقبية السجون والمعتقلات الإسرائيلية.