النجاح الإخباري - نفت  اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني إجراء مفاوضات رسميَّة بين الأسرى المضربين ومصلحة السجون حتى مساء السبت اليوم الـ (20) للإضراب.

وأضافت في بيان لها أنَّه بعد اليوم الـ(20) للإضراب تزداد الخطورة على الوضع الصّحي للأسرى المضربين، إذ تزداد حالات فقدان الإتّزان وانخافض الضغط وانخفاض نبضات القلب وضمور العضلات.

ودخل الأسرى هذا اليوم-الاحد- يومهم الـ (21) بالإضراب، ووسط عمليات تنكيل وقمع يومية بحقّ الأسرى المضربين، كالاقتحامات والتفتيشات الاستفزازية وغير المبرّرة، علاوة على عمليات النقل بين السّجون وأقسام العزل، فقد جرى نقل بعض الأسرى لأكثر من أربع مرّات منذ بداية إضرابهم.

وقالت اللجنة: إنَّ إدارة مصلحة سجون الاحتلال ما زالت تفرض سياسة حجب الأسرى المضربين عن العالم الخارجي، وتمنع عنهم وسائل الاتّصال والتّواصل  بأشكالها كافّة، كما وتحرمهم من زيارة المحامين، فمنذ اليوم الأول للإضراب لم تتمكّن مؤسسات الأسرى سوى من تنفيذ زيارات لعدد من الأسرى لا يتجاوز العشرة من أصل قرابة (1500) أسير مضرب.

ويواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة‪

نقل أسرى لعسقلان

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم، أن مصلحة سجون الاحتلال نقلت 30 أسيراً مضربين عن الطعام إلى سجن "عسقلان".

وأوضحت الهيئة في تصريح لها، أنَّه من بين الأسرى المنقولين "أحمد سعدات" و"عباس السيد "و"محمد القيق" و"نائل البرغوثي" و"عاهد أبو غلمة"، ويخوض نحو (1800) أسير إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، رفضاً لممارسات الاحتلال القمعية بحقهم، وسلبهم أبسط حقوقهم.

وقالت اللجنة: إنَّ إدارة مصلحة سجون الاحتلال ما زالت تفرض سياسة حجب الأسرى المضربين عن العالم الخارجي، وتمنع عنهم وسائل الاتّصال والتّواصل  بأشكالها كافّة، كما وتحرمهم من زيارة المحامين، فمنذ اليوم الأول للإضراب لم تتمكّن مؤسسات الأسرى سوى من تنفيذ زيارات لعدد من الأسرى لا يتجاوز العشرة من أصل قرابة (1500) أسير مضرب.

جنين تتضامن

نظَّم أهالي بلدة سيلة الظهر جنوب مدينة جنين الليلة الماضية مسيرة مشاعل في البلدة تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام بعد تجاوزهم يومهم العشرين في إضرابهم المفتوح.

واحتشد المشاركون على جنبات شارع جنين –نابلس الذي يقطع البلدة وهم يحملون المشاعل والأعلام ويهتفون للأسرى ويؤكدون تضامنهم معهم في معركتهم البطوليَّة.

وقال رئيس نادي الأسير بجنين "راغب أبو دياك": "إن هذه الفعاليات تضاف لعشرات الفعاليات التي تقام على مدار اليوم تضامنًا مع الأسرى وقضيتهم العادلة مطالبًا بمزيد من الحراك الجماهيري".