النجاح الإخباري - يستعد أكثر من ألفي أسير للذهاب نحو الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وخوض غمار معركة الأمعاء الخاوية، على أمل تحقيق عدد من المطالب المشروعة للأسرى، التي تنصلت منها إدارة السجون في وقت سابق.

في الغضون،أعلن أسرى حركتي فتح والجهاد الإسلامي والجبهة الديمقراطية القابعون في سجن نفحة الصحراوي داخل أقسام 3،4،10،13،14 مشاركتهم في الإضراب المفتوح عن الطعام فيما لا زالت مشاركة حركة حماس في الإضراب المفتوح غير قائمة حتى اللحظة.

الجدير بالذكر أن حركة فتح في سجون الاحتلال قررت بقيادة عضو اللجنة المركزية للحركة مروان البرغوثي اعتماد يوم الأسير الفلسطيني القادم 17-4-2017 موعدًا لبدء الإضراب المفتوح عن الطعام في كافة السجون والمعتقلات.

أما عن مطالب الإضراب، فهي وفق ما يلي:

الزيارات:

المطالبة بعودة الزيارة الثانية التي تم إيقافها من الصليب الأحمر، وأن تنتظم الزيارات ولا تُمنع من أية جهة، وألا يُمنع أي قريب من الدرجتين الأولى والثانية من الزيارة، وأن تزيد مدة الزيارة من 45 دقيقة إلى ساعة ونصف، مع السماح لكل أسير بالتصوير مع أقربائه كل ثلاثة شهور.

الأسيرات:    

التجاوب مع احتياجات ومطالب الأسيرات فيما يتعلق بالنقل الخاص واللقاءات المباشرة دون حواجز.

الملف الطبي:       

إغلاق مستشفى سجن الرملة لعدم صلاحيته للمعالجة.

إجراء الفحوصات الدورية باستمرار والعمليات الجراحية بشكل سريع وفوري.

السماح بدخول الأطباء من مختلف التخصصات لمعاينة الأسرى.

إطلاق سراح الأسرى المرضى والأسرى من ذوي الاحتياجات الخاصة والأمراض المستعصية.

عدم تحميل الأسير تكلفة المعالجة.

البوسطة:

تأمين المعاملة الإنسانية للأسرى خلال تنقلاتهم بالبوسطة.

إرجاع الأسرى إلى السجون من العيادات والمحاكم وعدم إبقائهم في المعابر.

تهيئة المعابر للاستخدام البشري وتقديم وجبات الطعام للأسرى خلال تواجدهم عليها.

كما وطالب البيان المعمم على أبناء حركة فتح في سجون الاحتلال بجملة من المطالب المحددة:

إضافة قنوات فضائية.

إعادة المطابخ لكل السجون ووضعها تحت إشراف الأسرى بشكل كامل.

السماح بدخول الكتب والصحف والملاس والمواد الغذائية والأغراض الخاصة بالأسيرات والأسرى.

إنهاء سياسة العزل الانفرادي.

إنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

إعادة حق التعليم في الجامعة العبرية المفتوحة.

السماح للأسرى بتقديم امتحانات الثانوية العامة بشكل رسمي متفق عليه.

تركيب هاتف عمومي للأسرى من أجل التواصل الإنساني مع ذويهم.