النجاح الإخباري - جددت سلطات الاحتلال الإداري مدة أربعة أشهر للمرة الثانية على التوالي خلال الأيام الماضية للأسير المحرر المعاد اعتقاله لؤى ساطي الأشقر (41عامًا)، من قرية صيدا، والذي اعتقل في 21 من نوفمبر الماضي.

ويعاني الأسير الأشقر من شلل في قدميه نتيجة التعذيب الذي تعرض له عام 2005 في مركز توقيف وتحقيق الجلمة.

ويزعم الإحتلال أن الأسير أرسل استشهادي لتفجير نفسه، الأمر الذى أدى إلى كسر ثلاث فقرات في العمود الفقري، وأدى إلى شلل في قدمه، والآن لا يستطيع المشي إلا مع عكازات.

وأصدرت محكمة الاحتلال للمرة الثانية على التوالي الإداري للأسير، وله شقيق استشهد في سجن النقب عام 2007، نتيجة إطلاق النار عليه بشكل مباشر خلال الأحداث الدامية بين الأسرى وإدارة السجن.

كما جددت سلطات الإحتلال الإداري للمرة الثانية على التوالي للأسير فؤاد محمد فرحان صالح القب (36 عامًا)، والذي اعتقل بعد اقتحام منزله في نوفمبر الماضي، خلال حملة اعتقالات طالت عدد من كوادر حركة الجهاد الإسلامي شمال الضفة، وهو أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن خمس سنوات، ومتزوج ولديه عدد من الأبناء.

كما جددت للأسير الثالث هو فادي منذر رداد (35 عامًا) من قرية صيدا، وهو أيضًا أسير محرر، اعتقل سابقًا، وأمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن ثلاث سنوات، قبل إعادة اعتقاله وإصدار أمر إداري بحقه لمدة أربعة أشهر، ثم تجديدها له للمرة الثانية على التوالي لأربعة أشهر جديدة.