متابعة النجاح - النجاح الإخباري - نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى، والأطراف ذات العلاقة بشؤونهم في جنين وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، والتي شارك فيها العشرات رافعين الأعلام الفلسطينية وصور المضربين عن الطعام، وألقوا الشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الإسرائيلي تجاه ما يتعرضون له من انتهاكات، ولذويهم عند زيارتهم لأبنائهم.

وفي حديث مع المدير العام للإعلام في وزارة الأسرى حسن عبد ربه حول الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام صرح عبد ربه لـ "النجاح الإخباري" أن محمد القيق يواصل إضرابه عن الطعام منذ أكثر من 30 يوما، وتم التنكيل به من خلال عمليات النقل التعسفي من مكان إلى آخر والتي كان أخرها نقله من مشفى سجن الرملة بعد إن تدهورت حالته الصحية بسبب الإضراب الذي يخوضه للمرة الثانية خلال عام تقريبا، بحيث سبق وإن أضرب 94 يوما، الأمر الذي من شأنه أن يفاقم الأوضاع الصحية لديه .

وشدد بقوله " أن القيق لن يحتمل هكذا إضراب طويل الأمد مرتين خلال عام، فهو يعاني هو من الدوخة، وفقدان الوزن، ويعاني من الآلام في المفاصل، صداع، وقد دخل في حالة غيبوبة مؤقتة قبل بضعة أيام وبالتالي هذا الوضع من شأنه أن يزيد معاناته أكثر فأكثر".

وأضاف "وجمال أبو الليل ليس أفضل حالا من القيق، فهو أيضاً يواصل إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 20 يوما تقريبا، ويستمر التنكيل به بحيث نُقل من عزل عسقلان ثم ايشل ليستقر به الحال في سجن آخر؛ كل بضعة أيام يتم نقله من سجن لآخر".

وختم عبد ربه حديثه "وبالرغم من حالتهما الصحية السيئة إلا أن كلاهما يؤكدان على عزمهما بالمضي قدما في هذا الإضراب حتى تنتهي مأساة التنكيل التعسفي".