وكالات - النجاح الإخباري - أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترأس اجتماعا بشأن الحرب في قطاع غزة، حضره رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، ومبعوث ترامب السابق للشرق الأوسط جاريد كوشنر.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول كبير بالبيت الأبيض أن الاجتماع بحث جميع جوانب ملف غزة، بما في ذلك زيادة تسليم المساعدات الغذائية وأزمة الرهائن وخطط ما بعد الحرب.

ووصف المسؤول الجلسة بأنها "مجرد اجتماع سياسي"، من النوع الذي يعقده ترامب وفريقه بشكل متكرر.

بينما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمريكية أن خططاً تفصيلية لإعادة إعمار القطاع عُرضت خلال الاجتماع، وتتضمن مسؤوليات المنظمات والدول التي ستشارك في المشروع.

وأشارت صحيفة "يسرائيل هيوم" إلى أن الاجتماع جاء عقب مناقشات في لجان الشؤون الخارجية في الكونغرس، حيث عرض ممثلو المنظمات خطط إعادة التأهيل، وقالت إن ترامب وافق على فكرة المضي قدما في بعض البرامج في المستقبل القريب، بما في ذلك التعليم، والإمدادات الغذائية، والسكن المؤقت.

وأضافت أنه من المقرر أن تنفذ الخطة أيضًا في حال استمرار القتال، في منطقة جنوب قطاع غزة الخاضعة لسيطرة "الجيش الإسرائيلي"، والتي تشهد هدوءًا نسبيًا.

وإضافة إلى بلير وكوشنر، حضر الاجتماع ممثلون عن وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات دولية معنية بالمشاركة في البرامج، بالإضافة إلى ممثلين إسرائيليين.

وكان كوشنر، وهو زوج إيفانكا ابنة ترامب، مستشاراً رئيسياً في البيت الأبيض في فترة ولاية ترامب الأولى في قضايا الشرق الأوسط. كما نشط بلير، الذي كان رئيسا للوزراء خلال حرب العراق عام 2003، في قضايا الشرق الأوسط.