وكالات - النجاح الإخباري - دُشنت أمس الجمعة ، لافتة عملاقة في شارع "أيالون" الرئيسي بمنطقة تل أبيب، إحياء للذكرى الثالثة لاستشهاد الشاب الفلسطيني إياد الحلاق، وكتب على اللافتة بالعبرية والعربية "آسفون يا إياد" و"مستقبلنا أن نعيش معا". 

وتأتي هذه المبادرة من حركة السلام الإسرائيلية "محزكيم"، التي قامت بجمع تبرعات لصنع اللافتة.

وتقول المنظمة: "هدفنا أن تعلم العائلة بأننا لن ننسى، بأننا نتألم لألمها وبأننا نأسف على مقتل إياد"

كما جاء في بيان المنظمة " قبل أقل من شهر، تمت تبرئة الشرطي الذي قتل إياد الحلاق، الشاب المقدسي المتوحد والذي يعاني من ضعف الأداء، بينما كان يسير في شوارع القدس في طريقه إلى مؤسسة التربية الخاصة حيث كان يدرس".

وحسب البيان "زعم الشرطي في شهادته أنه لم يكن يعرف أن إياد يسكن بالجوار وأنه من ذوي الاحتياجات الخاص" 

وأشارت إلى مشاركة أكثر من 1370 متبرعًا في حملة التمويل الجماهيرية لتخليد ذكرى إياد الحلاق.

وقالت زعيمة حزب ميرتس الإسرائيلي، زاهافا جالون "عندما سمعنا لأول مرة أن الشرطي الذي قتل عياد الخالق تم إدانته، دماؤنا بدأت تغلي".

وأضافت في منشور لها عبر (فيسبوك) " تخليدا لذكرى إياد، تمكنا اليوم أن نضع لافتة له في شارع أيالون"

وكان إياد الحلاق، من القدس الشرقية، مريض بالتوحد، قُتل برصاص شرطي احتلال أثناء توجهه إلى مؤسسة التربية الخاصة حيث كان يدرس. 

ومطلع الشهر الحالي، برأت محكمة الاحتلال الشرطي المتهم بقتل الحلاق، الأمر الذي أثار احتجاجات واسعة، وفقا لوسائل إعلام عبرية.

وتنوي "محزكيم" إطلاق حملة تمويل جماهيرية جديدة لنصب لافتة مماثلة في القدس، مسقط رأس إياد، بهدف إظهار التضامن والتذكير بمأساة الحلاق وضحايا العنف في المنطقة.

وأبدت عائلة إياد الحلاق ترحيبها بالمبادرة الإنسانية وتعتزم زيارة تل أبيب لمعاينة اللافتة بأنفسها، وفقا لوسائل إعلام عبرية.