وكالات - النجاح الإخباري - أورد مقال على موقع "زمن إسرائيل" لكاتب إسرائيلي اليوم الخميس قوله : "إن أحداث عملية هروب الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع، وإعلان الجيش الإسرائيلي إلقاء القبض عليهم جميعا، أعاد من جديد الحديث عن المكانة المتميزة التي تحظى بها مدينة جنين، ومخيمها للاجئين، بين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة".

وألمح يارون فريدمان أستاذ الدراسات الشرق أوسطية والشؤون الإسلامية في جامعة حيفا أن ما شهده مخيم جنين شمال الضفة الغربية، كان مفاجأة حيث شكلت الفصائل "غرفة عمليات مشتركة" للأجنحة العسكرية الثلاثة التابعة لحركات فتح وحماس والجهاد الإسلامي، بهدف التعامل مع فرضية اقتحام الجيش الإسرائيلي للمخيم بغرض تحديد مكان الأسرى الهاربين".

وأوضح  أن "الجيش الإسرائيلي امتنع عن دخول مخيم جنين، وقد كانت المرة الأخيرة التي اقتحم الجيش فيها هذا المخيم في نيسان/ أبريل 2002 في عملية استمرت عشرة أيام في إطار "السور الواقي"، وأسفرت المعركة عن مقتل 23 جنديا إسرائيليا و25 فلسطينيا".

وختم بالقول إنه "عشية هروب الأسرى الستة، سارعت فتح وحماس بالدعوة لاستئناف الانتفاضة في المناطق الفلسطينية، وأطلقت عدة صواريخ من غزة، فيما تفضل السلطة الفلسطينية مواصلة التنسيق الأمني مع إسرائيل لمنع حماس من السيطرة على الضفة الغربية".