ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - كشفت صحيفة "دي تسايت" الألمانية عن دخول الحكومتان السويسرية والألمانية على خط المفاوضات بين حماس ودولة الاحتلال لتوقيع صفقة تبادل أسرى.

وأفادت الصحيفة أن دبلوماسي رفيع المستوى من الحكومة السويسرية، بالإضافة إلى ضابتين من المخابرات الألمانية يشاركان في عملية التفاوض التي تحاك خيوطها في غزة، و"تل أبيب"، والقدس، والقاهرة.

كما كشفت الصحيفة عن مشاركة جنرال مصري في المفاوضات الأخيرة، والذي كان جزءا في المفاوضات التي أدت إلى الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في السابق.

وأشارت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن مصدر هذه المعلومات هو الصحفي الألماني "هولجر ستارك"، والذي يعتبر من أكثر الشخصيات الإعلامية قربا لجهاز المخابرات الألماني.

ونوهت الصحيفة الألمانية إلى أن عملية الوساطة بدأت في نهاية عام 2017، عندما رتب جيش الاحتلال وسفارة الاحتلال زيارة لـ"زهافا شاؤول"، والدة الجندي المحتجز "أورون شاؤول" من أجل أن تطلب من ألمانيا التدخل لعقد صفقة تبادل مع حماس.

ومن ثم زار وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، دولة الاحتلال في مارس من العام 2018، وإجتمع مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشكل سري في مكتبه بالقدس.

وتم الإتفاق على إمكانية تدخل ألمانيا لعقد صفقة تبادل الأسرى، وإستعادة الجنود وجثث الجنود الإسرائيليين المحتجزة لدى حركة حماس منذ عدوان الجرف الصامد عام 2014.

وبموجب هذا الإتفاق أوعزت المستشارة الألمانية أنجيلا ماركل لرئيس المخابرات الألمانية برونو كاهل بتولي هذه المهمة، والذي بدوره أوكل المهمة إلى ضابطين من كبار ضباط المخابرات الألمانية.