النجاح الإخباري - كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، أن مصر حصلت على موافقة من جهات دولية لإدخال مشاريع لغزة، مشيرًا إلى أن زيارة وفد الحركة الأخيرة برئاسة إسماعيل هنية لمصر جاءت بطلب من حماس لمتابعة ملفات متعددة.

وأكد الحية في حديث له عبر "فضائية الأقصى" مساء اليوم الخميس، أن الزيارة كان لها أهداف متعددة، من بينها مناقشة العلاقة بين مصر وحركة حماس والبناء على ما تم تحقيقه خلال الأعوام الماضية.

كما بحث الطرفان، وفقًا لحية، الأوضاع الإنسانية التي يعيشها المواطنون في قطاع غزة، بالإضافة إلى ملف المصالحة وآفاقه وسبل بث الحياة فيها ودفع عجلة المصالحة إلى الأمام.

وقال: "إن اللقاءات مع الأشقاء في مصر بحثت ما تتعرض له القضية الفلسطينية من محاولات لتصفيتها، وتنكر سلطات الاحتلال لحقوق شعبنا، كما تم التباحث حول الملف الأمني بين مصر وقطاع غزة، من خلال أمن الحدود ودورنا تجاه مصر وحفظ حدودها".

وأشار إلى أن السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية لم تتغير، بل إن هناك تصميم أكثر من قبل تجاه تخفيف معاناة أهلنا في قطاع غزة في مجالات متعددة، حيث أن مصر تدرس آليات لتطوير و فتح معبر رفح على مدار الساعة، وبحث إمكانية أن يكون الإغلاق استثنائيًا وفق الظروف الأمنية في سيناء.

في حين نفى الحية الشائعات حول احتجاز الوفد في مصر وعدم السماح له بالمغادرة من قبل السلطات المصرية، أو منع الوفد من السفر للخارج، واصفاً هذه الشائعات بأنها تصدر عن خصم لم يرق له أن تحتضن مصر الشعب الفلسطيني و فصائله.

وأوضح الحية، أن حدة المعاناة في قطاع غزة وقلة المال أثرا سلباً، وأحدثا حالة من الاحتقان تزيد يوماً بعد يوم، لافتًا إلى إنه إذا بقي الحال كما هو عليه، فإن الأوضاع ستنفجر.