متابعة النجاح - النجاح الإخباري - قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية:"أن الشعب الفلسطيني عاقد العزم على الذهاب في معركة القدس حتى النهاية، مهما كلفنا ذلك من تضحيات، مشيرًا إلى أنه لا يمكن الفصل بين القدس وفلسطين، وهذه الانتفاضة ليست فلسطينية فقط بل عالمية.

وأكد خلال مؤتمر القدس العلمي على ضرورة اتخاذ خطوات ذات بعد استراتيجي، وبناء استراتيجية النصر وجيل التحرير، وأول النصر هو النهوض والاستعداد، فلا بد أن يكون ردنا بالعصب الاستراتيجي، مضيفًا أن كل الجهود التي قمنا بها ممتازة لحد الآن لكن المقلق وفقًا لوصفه، أنها تأتي تحت سقف عملية السلام.

وذكر أنه يجب الإعلان بشكل واضح أن لا وجود لاتفاقية أوسلو، والسلطة مطالبة بمواقف واضحة وقاطعة، والخطوات المتخذة يجب أن تتسم بالوضوح والخروج من المنطقة الرمادية وعدم التردد، ويجب أن تتم مراجعة شاملة لكل المسار، وترتيب البيت الفلسطيني ورفع اليد عن المقاومة حتى تتفجر قوة بوجه الاحتلال.

وأشار إلى أن حركة حماس علمت أن الإدارة الأمريكية قد تقدم على قرارات جديدة بخصوص القدس كالاعتراف بيهودية الدولة، وشطب حق العودة، مشيرًا إلى أن هذه هي صفعة القرن لكل من راهن على الإدارة الأمريكية.

وشدد على أن القدس هي عنوان قضية فلسطين ورمزيتها الدينية وبذلك تكون معركتنا مع الاحتلال معركة العنوان والرمزية، فحينما تكون القدس في ضياع فالأمة في ضياع والعكس صحيح.

وأضاف أنه لا وجود على طاولة فلسطيني حر شيء اسمه التفاوض أو التنازل عن القدس أو القبول بالاقتسام فالقدس واحدة موحدة لا لا شرقية ولا غربية هي عاصمة فلسطين الأبدية، وكلها لنا.

وأوضح أن ترامب لا يملك القدس حتى يهديها لإسرائيل وإسرائيل لا تستحق هذه الهدية، فلا وجود لإسرائيل حتى يكون لها عاصمة.