النجاح الإخباري - ذكرت مواقع عبرية أن الشهيد نمر الجمل (37عاما) كان يحمل مسدساً صدئاً سُرق من معسكر الجيش الاسرائيلي قبل 10 سنوات.

وبيًن التلفزيون الاسرائيلي أن الشهيد الجمل تقدم نحو أربعة جنود، إثنان منهم تقدما وأخرج لهما تصريح العمل، وحين تأكدا ان التصريح ساري المفعول ادارا ظهريهما، بدوره سحب الشهيد الجمل مسدسه وأطلق النار على ظهريهما وقتلهما بعد إصابتهما بالقلب، كما أطلق الجمل النار على الجندي الثالث الذي كان على بعد ثلاثة أمتار النار وأصابه في قلبه وقتله.

وقد أصيب الجندي الرابع والذي رد على الجمل بالنار بالرصاص، واشتبك بعد ذلك مجموعة من الجنود مع الجمل حتى نفدت ذخيرته.

وذكرت القناة الثانية العبرية أن الشهيد الجمل أطلق 10 طلقات من مسدسه، أصابت معظمها أجساد الجنود.

وأضافت القناة إن رد الجنود جاء متأخراً، مع أن إطلاق هذا العدد من الرصاص يتطلب تركيزاً وبرهة من الزمن.

وأشار إلى أن الشهيد الجمل أطلق رصاصاته بدقة بحيث أصابت غالبيتها صدور ورؤوس الجنود فقتل ثلاثة وأصيب رابع بجراح خطيرة.

وأوضحت تقارير أمنية إسرائيلية أن الشهيد "تدرب جيداً على إطلاق النار قبيل العملية، وحضر إلى المكان وهو يعرف هدفه جيداً، وبالتالي فقد انتقى أهداف رصاصاته بدقة عالية".

وفي السياق، وصل قائد أركان جيش الاحتلال غادي آيزنكوت إلى مكان العملية مساء اليوم، واستمع لتقارير من ضباط الجيش والشرطة حول تفاصيلها.