النجاح الإخباري - قالت حركة "فتح" إن تصريحات زعيم حزب "البيت اليهودي"، الوزير الإسرائيلي نفتالي بينيت الأخيرة خطيرة، وتعبر عن حقيقة الموقف الإسرائيلي الرافض للقانون الدولي والسلام، والمصر على الاستيطان والاحتلال وتطبيق نظام "الأبارتهايد" ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد المتحدث، باسم حركة فتح وعضو مجلسها الثوري أسامة القواسمي، في بيان اليوم الأربعاء، أن المطلوب من المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وأمينها العام المتواجد حاليا في المنطقة، أن يستمعوا جيدا إلى هذه التصريحات التحريضية والعنصرية والمخالفة للقانون الدولي، والتي تدلل بشكل واضح على النهج الإسرائيلي الهادف لتدمير حل الدولتين، واستمرار مصادرة أراضي دولة فلسطين والاستيطان فيها، في مخالفة فاضحة لكل المواثيق والأعراف والقوانين والقرارات الدولية.

وقال القواسمي إننا كشعب فلسطيني وكقيادة وطنية، نناضل من أجل إنفاذ القانون الدولي، وقطع الطريق على التطرف والمتطرفين، وإن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس، وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، هو أمر حتمي ومصلحة للجميع، وقيامها هو العامل والركيزة الأساسية لمحاربة الإرهاب والتطرف في العالم بأسره، وواهم من يظن أنه سينجح في القضاء على الإرهاب في العالم دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين المعترف فيها بالأمم المتحدة.

وطالب كل المؤسسات الدولية بأن تقف عند مسؤولياتها أمام هذه التصريحات الخطيرة، مؤكدا أننا سنبقى نناضل من أجل الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي.