النجاح الإخباري - حذَّر مركز الأسرى للدراسات اليوم الإثنين، من إمكانية تسليم النمسا اللاجئ الفلسطيني عبد الكريم أبو حبل لإسرائيل بعد اعتقاله في أحد سجون مدينة كريمس.

وشكك مدير المركز رأفت حمدونة من لائحة الاتهام الموجهة للمعتقل أبو حبل في النمسا، والتي تشير إلى قضايا خارج النمسا ومتعلقة بإسرائيل كالقيام بعمليات عسكريّة ضد الاحتلال، والانتماء لحركة حماس، وقضايا أخرى تحت عنوان "ممارسة الإرهاب".

وأشار إلى أنَّ المعتقل أبو حبل كان يقطن في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ووصل للنمسا في العام (2016) وقدَّم طلبًا للجوء السياسي وتمَّ رفضه، وهو متزوج وله طفلين وتتواجد زوجته وأولاده في غزة، واعتقل في (17/7/2016) في عملية مشتركة بين سلطات الأمن النمساوية وسلطات الأمن الإسرائيلية أثناء مغادرته للنمسا.

وطالب حمدونة السلطة ووزارة الخارجية وهيئة شؤون الأسرى بمتابعة قضية أبو حبل؛ خوفاً من تكرار تجربة المعتقل ضرار أبو سيسى وتسليمه لإسرائيل خلال تعاون أمني بين الاحتلال والسلطات الأوكرانية في (18/شباط/2011).

ويذكر  أنَّ المعتقل أبو حبل اعتقلته قوَّات الاحتلال في (2004)، وأمضى تسع سنوات وأفرج عنه في (12/7/ 2013).