النجاح الإخباري - نتيجة لنصب البوابات الإلكترونية عند مداخل المسجد الأقصى، تتكاثف الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذ أدت الإجراءات الاحتلالية المفروض في المسجد إلى اندلاع أعمال عنف.

وفي السياق نفسه، عقد نتنياهو اجتماعاً حكومياً، صباح اليوم الأحد، ومن المتوقع أن يجتمع أعضاء وزارة الأمن في وقت لاحق هذا اليوم.

وقال نتنياهو في اجتماع الحكومة : "منذ اندلاع الأحداث، أجريت سلسلة من التقييمات مع عناصر الأمن، بمن فيهم المتواجدون في الميدان، تصلنا منهم صورة محدثة عن الوضع إضافة إلى توصيات بشأن الخطوات القادمة التي سنتخذ قراراتنا بناء عليها".

وأشار يواف موردخاي، منسق شؤون الحكومة الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية، إلى إمكانية إحداث تغيير في الاجراءات، قائلاً خلال مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية : "ندرس خيارات أخرى وبدائل لضمان الأمن".

وأعلن الرئيس محمود عباس، اليوم الأحد، أن قرار تجميد الاتصالات مع إسرائيل الذي اتخذه إثر التطورات الأخيرة يشمل التنسيق الأمني، والذي يعزى إليه منع توسع الاضطرابات في السنين الأخيرة.

وقال عباس: "إن القرار الذي اتخذناه بوقف جميع أنواع التنسيق سواء الأمني أو غيره، ليس سهلاً إطلاقاً، ولكن عليهم (الإسرائيليين) أن يتصرفوا، وأن يعرفوا أنهم هم الذين سيخسرون حتماً، لأننا نقوم بواجب كبير جداً في حماية الأمن".

أما دولياً، فستجري محادثات مغلقة غداً الاثنين في مجلس الأمن بدعوة من مصر وفرنسا والسويد، لبحث سبل وقف التصعيد في القدس.

من جانبه، اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في تصريحات، اليوم الأحد، "إن القُدس خطٌ أحمر، متهما اسرائيل بـ "اللعب بالنار" وإدخال المنطقة "بمنحنى بالغ الخطورة".

واعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الإجراءات الأمنية التي اعتمدتها اسرائيل في الحرم القدسي إهانة للعالم الاسلامي.

وأعلن البابا فرنسيس انه يتابع الأحداث بقلق، وحض على الحوار والاعتدال