النجاح الإخباري - عقب ما حدث اليوم أمام محكمة رام الله والإتهامات التي وجهت للسلطة الفلسطينية وقوات الأمن بالإعتداء على المتظاهرين والصحافيين، أكدّ الناطق باسم الأجهزة الأمنية والمفوض السياسي اللواء "عدنان الضميري"، إن البعض يحاول إشاعة الفوضى في فلسطين وتحويلها مثل ليبيا والعراق. 

وقدم الضميري خلال حوار مع تلفزيون "فلسطين" عدة توضيحات، قائلا: "عندما استشهد باسل الأعرج، قامت مجموعة من الشخصيات بالتحريض على صفحات الفيسبوك بأن السلطة هي السبب بإغتيال الأعرج وهي التي نسقت مع قوات الإحتلال عن مكانه، وهنا بدأ التحريض بشكل تخويني لأجهزة السلطة، ومن يقومون بالتحريض هم نفس الوجوه التي تصطدم بالسلطة منذ ست سنوات ولا تصطدم مع قوات الإحتلال ولا حتى بمسيرة من كفر قدوم أو بلعين أو غيرها".

وأشار الضميري، إلى أن النيابة والقضاء أعلنوا منذ الصباح انه لا يوجد قضية ولا حتى موضوع قضية ضد الشهيد باسل الأعرج، ومع ذلك أصر بعض الأشخاص على التظاهر دون أن يستشيروا أحداً، ولم يطلبوا إذنا وحتى دون إبلاغ، وبالتالي يعتبر تجمعاً غير شرعي وفقا للقانون.

وصرح بإن "هؤلاء الناس يعملون ضمن أجندة بأنه يجب أن يصطدم الشعب الفلسطيني مع السلطة الفلسطينية وقوات الأمن، ويسعون  لمواجهات و اقتتال وعنف وحروب داخلية فلسطينية، كما ويسعون لنصبح كالعراق وليبيا، لأنه لا مجال لوجودهم سوى بفوضاهم ومصالحهم بظل فوضى فلسطين، ولن نصبح ولن نسمح بحدوث أية فوضى أو فلتان".

وتابع الضميري: "منذ اللحظة الأولى للتجمع دار حديث بين قائد المنطقة في الأمن وبين أحد موظفي منظمة حقوق الإنسان فريد الأطرش وأبلغه بعدم إغلاق الشارع ولكن لم يستجيب وأغلقوا الشارع".

وأفاد الضميري، بأنه من بداية المظاهرة كان هناك هتافات تحريضية وشتائم وإطلاق ألفاظ مسيئة للسلطة الفلسطينية واتهامها بالتخوين ومن ثم بدأ المتظاهرون بدفش قوات الأمن وهذه المقاطع لم تنشر بالفيديوهات، ولكن كل هذا مسجل بكاميرا المحكمة وستنشره السلطة على تلفزيون فلسطين.

كما وصرح بأنه "لم يتم الإعتداء على والد الشهيد باسل الأعرج بل قامت قوات الأمن برش غاز مسيل للدموع لتفرقة المتظاهرين والذين يبلغ عددهم بين (40-60) شخصاً، ولم يتم خلع حجاب لأية فتاة وما نشر على صفحات الفيسبوك هي صور مفربكة وليس من حادثة اليوم".