النجاح الإخباري - أعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الأحد تأييده حل الدولتين مع السلطة الفلسطينية "شرط تبادل للأراضي والسكان بهدف ضمان تجانس الشعب الإسرائيلي"، على حد قوله.

وقال ليبرمان في مؤتمر ميونيخ للأمن إن "حل الدولتين (مطلوب ولكن) أعتقد أن يجب ضمان الطابع اليهودي للدولة الإسرائيلية"، وذلك لدى سؤاله عن تصريحات الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي نأى بنفسه عن قيام دولة فلسطينية.

وأضاف "مشكلتي أن الحل المطروح اليوم هو أن علينا اقامة دولة فلسطينية متجانسة من دون أدنى يهودي، (علما بأننا) سنصبح دولة ثنائية الجنسية مع فلسطينيين يشكلون 20% من السكان"، وفق قوله.

وتابع ليبرمان "أعتقد أن المبدأ الأساسي لحل (الدولتين) ينبغي أن يكون تبادل الأراضي والسكان".

وتقوم الفكرة على أن تصبح الأراضي الفلسطينية التي يقيم فيها مستوطنون يهود جزءًا مما يسمى ب"دولة إسرائيل" فيما تغدو القرى التي يقطنها الفلسطينيون في فلسطين المحتلة عام 1948 جزءًا من الدولة الفلسطينية المقبلة".

وحول الملف الإيراني، زعم ليبرمان أنه "للمرة الأولى منذ عام 1948 يدرك العالَم العربي أن إيران هي التي تشكل تهديدا لا إسرائيل".

وأضاف "لدينا فرصة، ونحن نطمح إلى إجراء حوار فالقضية في الشرق الأوسط هي قضية متطرفين ضد معتدلين، وليس اليهود ضدّ الإسلام".

وتابع ليبرمان أن "إسرائيل من جهتها لديها ثلاثة أمور تقلقها: إيران، إيران، وإيران، فهناك لدى إيران طموحات نووية، وهي ترسل أسلحة إلى اليمن، لبنان، وسوريا".