النجاح الإخباري - مع اللقاء المنتظر اليوم الأربعاء بين بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، كشف النقاب عن أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الجديد مايك بومبيو زار رام الله سرا والتقى بالرئيس محمود عباس.

ونقلت وكالة (معاً) الفلسطينية عن مصدر مسؤول قوله إن اللقاء الذي استبق قمة ترامب ـ نتانياهو تم في مقر المقاطعة، تناول عناوين سياسية وأمنية مهمة، واضاف إن اللقاء كان ايجابيا ومثمرا وواضحا وجديا. 

واشار المصدر إلى أن الاجتماع تناول كافة القضايا بينها حل الدولتين والوضع الامني في المنطقة وخطر الاستيطان وفرصة العودة للبحث عن حل سياسي يمنع التدهور الميداني على الارض ويرسم الخطوط العريضة للعلاقة بين القيادة الفلسطينية وبين البيت الابيض.

يشار إلى أن مدير (سي آي أيه) قام بجولة هي الأولى من نوعها في نهاية الأسبوع الماضي استهلها بزيارة أنقرة فالرياض وعمّان ورام الله والقدس. 

كما نقلت صحف إسرائيلية، مثل يديعوت وهآرتس عن مصدر أمني فلسطيني قوله إن الإجتماع بين الرئيس عباس ومدير المخابرات الامريكية تناول مخاطر انهيار عملية السلام. وحضر الاجتماع بحسب المصدر نفسه، صائب عريقات،  ورئيس جهاز المخابرات الفلسطيني ماجد فرج، وآخرين.

وإلى ذلك، فإنه مع اجتماع البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي، لمحت الإدارة الأمريكية إلى احتمال التخلي عن "حلّ الدولتين". 

 وقالت مصادر دبلوماسية إن الاجتماع وهو الأول منذ تنصيب ترامب في البيت الأبيض قد يشكل ملامح السياسة تجاه الشرق الأوسط خلال الأعوام المقبلة. واشارت إلى أن أجندة الاجتماع حافلة بعدد من القضايا الصعبة في المنطقة مثل الحرب في سوريا والملف النووي الإيراني والصراع الإسرائيلي الفلسطيني بما في ذلك بناء إسرائيل وحدات استيطانية في الأراضي المحتلة وما إذا كان حل الدولتين أمرا واردا.

وفي تحول ملحوظ ولأول مرة في سياسة الولايات المتحدة المتبعة منذ فترة طويلة في الشرق الأوسط، قالت إدارة الرئيس دونالد ترامب إن اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين "قد لا يتحقق بشكل حل الدولتين".

وقال مسؤول في البيت الأبيض اشترط عدم نشر اسمه إنعلن البيت الأبيض، يوم الثلاثاء إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يدعم هدف السلام بين إسرائيل والفلسطينيين حتى إذا لم يتضمن حل الدولتين.