النجاح الإخباري - -إصابة 20 مواطنًا بينهم رضيع بهجوم مستوطنين على قرية خلة الضبع بالخليل، وسط استمرار جرائم الاحتلال من هدم المنازل وتهجير الأهالي وتوسيع المستوطنات.
اعتداء مسلح على القرية
أُصيب نحو 20 مواطناً، فجر الجمعة، في هجوم شنّه مستوطنون على قرية خلة الضبع بمحافظة الخليل، بينهم رضيع يبلغ من العمر 3 أشهر، وفق الناشط بمقاومة الاستيطان أسامة المخامرة.
تفاصيل الهجوم
هاجم عشرات المستوطنين القرية مستخدمين العصي والسكاكين، واعتدوا على الأهالي، ما أدى إلى إصابة نحو 20 شخصًا، بينهم كبار السن وأطفال، ورضوض وكسور وطعنات، نقل على إثرها 9 مواطنين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
هجمات متكررة
تعرضت خلة الضبع لهجمات متكررة من المستوطنين وجيش الاحتلال بهدف تفريغها من سكانها، حيث هدم الجيش في مايو الماضي 25 منزلاً ومنشأة زراعية وآبار مياه بذريعة "البناء غير المرخص".
التهجير والاستيطان
تعد خلة الضبع من القرى المهددة بالتهجير، إذ أصدر قضاء الاحتلال عام 2022 قرارًا بهدمها وتهجير أهلها للاستيلاء على أراضيها البالغة نحو 3000 دونم. ورصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في أغسطس الماضي نحو 1613 اعتداء ارتكبها الاحتلال والمستوطنون في الضفة الغربية، بينها 431 اعتداء نفذه مستوطنون.
تأتي هذه الاعتداءات في سياق تكثيف إسرائيل لجرائمها بالضفة الغربية، بالتزامن مع حربها على قطاع غزة، بما في ذلك هدم المنازل، تهجير الأهالي، وتوسيع المستوطنات، تمهيدًا لضم الضفة الغربية.