النجاح الإخباري - أجرى رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأربعاء، زيارة قصيرة إلى الرياض التقى خلالها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ووفق ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، بحث اللقاء التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة وتداعياتها الأمنية والإنسانية، إضافة إلى الجهود المبذولة لوقف التصعيد. وأكد الجانبان ضرورة العمل على إيجاد مسار واضح لتحقيق سلام عادل ودائم يقوم على أساس حل الدولتين، باعتباره المدخل لضمان الاستقرار في المنطقة.
الزيارة تأتي في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية، خاصة من دول أوروبية وكندا وأستراليا، للاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول الجاري، وسط تحذيرات من خطط إسرائيلية لضم الضفة الغربية، وهو ما اعتبره مراقبون تهديداً مباشراً لإمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
و حذرت الإمارات العربية المتحدة اليوم الأربعاء، من أن ضم إسرائيل لأي جزء من الضفة الغربية المحتلة سيُمثل "خطا أحمر" من شأنه أن "يقوّض روح الاتفاقيات الإبراهيمية" التي تم توقيعها في عام 2020.
وقالت لانا نسيبة، مساعدة الوزير للشؤون السياسية بوزارة الخارجية الإماراتية، في بيان: "الضم في الضفة الغربية سيشكل خطا أحمرا بالنسبة للإمارات"، وتابعت: "ومن شأنه أن يقوض بشدة رؤية وروح اتفاقيات (إبراهيم)، وأن ينهي السعي إلى التكامل الإقليمي، وأن يغير الإجماع المشترك على نطاق واسع حول المسار الذي ينبغي أن يكون عليه هذا الصراع - دولتان تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وازدهار وأمن".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن أمس أنه سيتشارك رئاسة مؤتمر دولي حول حل الدولتين مع ولي العهد السعودي في نيويورك بتاريخ 22 سبتمبر/ أيلول، بهدف حشد أوسع دعم دولي لهذا المسار.