النجاح الإخباري - واصل المستوطنون اعتداءاتهم في مدن وقرى الضفة الغربية، مستندين إلى حماية قوات الاحتلال ودعم سياسي من حكومة بنيامين نتنياهو، في إطار سياسة تهدف لتهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم.
فجر اليوم الجمعة، هاجمت مجموعة من المستوطنين المنطقة الشرقية من بلدة عطارة شمال غرب رام الله، وأضرموا النار في أربع مركبات، وألقوا زجاجات حارقة على أحد المنازل، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية، وخطّوا شعارات عنصرية على جدران المبنى. وهرعت طواقم الإطفاء لإخماد النيران.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة لتأمين الحماية للمستوطنين، الذين نصبوا خيامهم على أراضي جبل "خربة طرفين" قرب مدخل البلدة، وهي الأرض التي سبق أن هدم جيش الاحتلال البؤرة الاستيطانية المقامة عليها أربع مرات.
ويوم الاثنين الماضي، أعاد المستوطنون إقامة البؤرة في محاولة للسيطرة على الجبل الذي تبلغ مساحته نحو 2000 دونم ويعد منطقة أثرية، في خطوة تهدف لترسيخ الاستيطان وفرض وقائع جديدة على الأرض.