النجاح الإخباري - نفت وزارة الخارجية في جنوب السودان تقارير حول وجود مناقشات مع إسرائيل بشأن نقل سكان غزة من القطاع إلى البلاد.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، الأربعاء، إن هذه المزاعم غير صحيحة، ولا تعكس الموقف الرسمي أو سياسة حكومة جنوب السودان.
وكانت وكالة أسوشيتدبرس قد أوردت، نقلا عن ستة أشخاص مطلعين على الأمر، أن محادثات قد جرت بين إسرائيل وجنوب السودان لبحث إمكانية إعادة توطين سكان غزة في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا التي مزقتها الحرب، في إطار جهود إسرائيلية أوسع لتسهيل الهجرة الجماعية من المنطقة التي دمرها هجومها الذي استمر 22 شهرًا على حركة حماس.
وأشارت أسوشيتدبرس إلى أنه ليس من الواضح مدى تقدم المحادثات، ولكن في حال تنفيذها، فإن الخطط ستؤدي إلى نقل السكان من أرض مزقتها الحرب ومعرضة لخطر المجاعة إلى أخرى، وستثير مخاوف بشأن حقوق الإنسان.
وقال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إنه يريد تحقيق رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل جزء كبير من سكان غزة من خلال ما يسميه نتنياهو "الهجرة الطوعية". وطرحت إسرائيل مقترحات مماثلة لإعادة التوطين مع دول أفريقية أخرى.
وأوضح نتنياهو الثلاثاء في مقابلة مع قناة i24 التلفزيونية الإسرائيلية: "أعتقد أن الصواب، حتى وفقًا لقوانين الحرب كما أعرفها، هو السماح للسكان بالمغادرة، ثم ندخل بكل قوتنا ضد العدو الذي لا يزال هناك". ولم يشر إلى جنوب السودان.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و722 شهيدا و154 ألفا و525 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 235 شخصا، بينهم 106 أطفال.