النجاح الإخباري - حذّر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، من مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على ثلاثة مخططات استيطانية جديدة تهدف إلى توسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق القدس المحتلة، واصفًا الخطوة بأنها تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، لا سيما قرار مجلس الأمن 2334.

وقال فتوح في بيان صحفي اليوم الإثنين، إن هذه المخططات الاستيطانية تسعى إلى ربط المستوطنة بالمنطقة الصناعية "ميشور أدوميم"، ما يؤدي إلى عزل القدس عن امتدادها الفلسطيني الطبيعي، ويفكك الضفة الغربية إلى جزر متناثرة وكنتونات معزولة، ضمن مشروع استعماري ممنهج لفرض وقائع جديدة على الأرض.

وأضاف أن هذه السياسات تأتي في سياق التهجير القسري والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، في ظل عجز دولي عن محاسبة الاحتلال وإلزامه بتطبيق القانون الدولي.

وأكد فتوح أن استمرار الاحتلال في تنفيذ هذه المخططات يعكس نواياه في ترسيخ نظام الفصل العنصري، ويهدد الاستقرار الإقليمي والدولي، مشددًا على أن الاحتلال وحده يتحمل مسؤولية تداعيات هذه السياسات.

ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري واتخاذ خطوات عملية لمحاسبة إسرائيل، ووقف سياساتها العدوانية التي تقوض فرص السلام وتدفع نحو مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار.