النجاح الإخباري - يواصل جيش الاحتلال والمستوطنون الإسرائيليون تنفيذ اعتداءاتهم المتصاعدة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من خلال الاقتحامات والاعتقالات والتخريب المنهجي.

وشنّت قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء حملة اعتقالات ومداهمات واسعة طالت عدة محافظات، وأسفرت عن اعتقال أكثر من 32 مواطنًا، بينهم أسرى محررون وشبّان.

وفي محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية مواطنين خلال مداهمات شملت مخيم بلاطة وقرى عوريف وأودلا وبرقة. كما اعتُقل سبعة مواطنين من مخيم طولكرم، بينهم ستة من ضاحية ذنابة وواحد من بلدة صيدا شمالي المحافظة.

وطالت الاعتقالات سبعة مواطنين من محافظة الخليل، وأربعة من سلفيت، وخمسة من بيت لحم، إضافة إلى شابين من قلقيلية.

وفي القدس المحتلة، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال.

اعتداءات جسدية وتخريب في الخليل ورام الله

وفي الخليل، أفاد مراسل "التلفزيون العربي" فادي العصا، أن مستوطنين هاجموا صباح اليوم المواطن عبد الله (61 عامًا) في منطقة سوسيا بمسافر يطا جنوب المحافظة، واعتدوا عليه بالضرب المبرح قرب منزله، ما تسبب بإصابته بكسور ورضوض في أنحاء جسده، وتم نقله بسيارة إسعاف فلسطينية إلى المستشفى.

كما شن مستوطنون هجومًا واسعًا في المنطقة الغربية من قرية برقة شرق رام الله، أحرقوا خلاله عددًا كبيرًا من المركبات داخل ورشة للسيارات، وحاولوا إشعال النار في منزلين، أحدهما كان قد أخلي من السكان سابقًا بفعل اعتداءاتهم المتكررة خلال الأسابيع الماضية.

وسحب جيش الاحتلال المستوطنين من الموقع بسلام، بينما واصل منع الفلسطينيين من الوصول السريع إلى مناطق الهجوم، بحسب المراسل.

إطلاق نار واعتقال قرب أريحا

وفي مدينة أريحا، أطلق جنود الاحتلال النار على مواطن فلسطيني أثناء وجوده داخل مركبته، قبل أن يتم اعتقاله على الفور، دون الكشف عن حالته الصحية أو هويته.