النجاح الإخباري - شددت قوات الاحتلال اليوم الأحد، من إجراءاتها القمعية في مختلف أنحاء الضفة الغربية والقدس المحتلة، عبر إغلاق الحواجز، وعرقلة حركة المواطنين، واقتحام بلدات وقرى، واعتقال وتنكيل بحق الأهالي.
ففي رام الله، أغلقت قوات الاحتلال حاجزي عطارة وعين سينيا العسكريين شمال غرب المدينة، في كلا الاتجاهين، ومنعت مركبات المواطنين من المرور، ما تسبب بأزمات مرورية خانقة، وفق ما أفادت به مصادر أمنية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتونيا غرب رام الله، فجر اليوم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي القدس المحتلة، أعاقت قوات الاحتلال حركة المواطنين على حاجزي جبع وقلنديا شمال المدينة، بعد أن أوقف جنود الاحتلال مركبات المواطنين ودققوا في بطاقاتهم الشخصية، ما أدى إلى أزمة مرورية خانقة في المنطقة.
وفي سياق متصل، اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة عناصر من شرطة الاحتلال، عدة أحياء في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، ونفذت جولات استفزازية في شوارعها.
أما في جنوب الضفة، فقد واصلت قوات الاحتلال والمستوطنون تصعيدهم في مسافر يطا بمحافظة الخليل، حيث اقتحمت قوات الاحتلال قرية خلة الضبع، واعتدت بالضرب على المواطنين، بينهم أطفال ونساء، ما أسفر عن إصابة عدد منهم برضوض وكدمات، بينهم المسن علي الدبابسة (85 عامًا) الذي نُقل إلى المستشفى بعد أن أُغمي عليه جراء تعرضه للضرب.
كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطن أيوب عبيد من منطقة خلال الحمص، بعد الاستيلاء على مركبته وهاتفين خلويين، في إطار حملة تنكيل مستمرة تستهدف سكان مسافر يطا، في محاولة لدفعهم للتهجير القسري لصالح التوسع الاستيطاني.