النجاح الإخباري - أعرب الرئيس محمود عباس عن تقديره للجهود التي بذلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أفضت إلى التوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، معتبرًا هذه الخطوة "ضرورية ومهمة لنزع فتيل التوتر في العالم، بما ينعكس إيجابًا على أمن واستقرار المنطقة".
جاء ذلك في رسالة بعث بها الرئيس عباس إلى نظيره الأميركي، استعرض فيها موقف القيادة الفلسطينية الداعم لأي جهد يسهم في إحلال السلام العادل والشامل، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وثمّن الرئيس عباس مواقف ترامب التي دعا فيها إلى وقف الحرب على قطاع غزة وتحقيق هدنة دائمة، مشددًا على أن هذه التحركات تُعدّ خطوة إضافية على طريق تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وإعطاء الأمل لشعوبها بإمكانية الوصول إلى حل عادل.
وجدّد الرئيس التأكيد على الاستعداد الكامل للعمل مع الإدارة الأميركية، والدول العربية والإسلامية، والشركاء الأوروبيين والدوليين، للتفاوض الفوري من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل، ضمن إطار زمني واضح وملزم يُنهي الاحتلال ويحقق الأمن والاستقرار للجميع.
وقال الرئيس عباس: "معًا، يمكننا تحويل ما كان يبدو مستحيلاً إلى واقع: فلسطين معترف بها، حرّة، ذات سيادة وآمنة، وإسرائيل معترف بها وآمنة، ومنطقة تنعم بالسلام والازدهار والتكامل".
واختتم الرئيس رسالته بالتأكيد على ثقته بقدرة الإدارة الأميركية على المساهمة في صنع مستقبل جديد للمنطقة، يعيد إليها الأمن والسلام الغائبين منذ عقود طويلة.