النجاح الإخباري - بحث نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ونائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ، مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، اليوم الخميس، الوضع في فلسطين، وتعزيز العمل المشترك لدعم قضيتها.
وهذه أوّل زيارة خارجية للشيخ، منذ توليه منصبه في نيسان/ أبريل الماضي.
والتقى الشيخ مع بن سلمان في قصر السلام بمدينة جدة، اليوم الخميس، حيث بحثا "خلال اللقاء، تطورات الأوضاع في فلسطين، وسُبل تعزيز العمل المشترك لدعم القضية الفلسطينية، وتنسيق المواقف على الساحة الدولية، دعما للحقوق الفلسطينية"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وحضر الاجتماع عن الجانب السعودي، وزير الخارجية فيصل بن فرحان بن عبد الله. وعن الجانب الفلسطيني: مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية دكتور مجدي الخالدي، ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية أيمن قنديل، ورئيس ديوان نائب الرئيس أية محيسن.
ووفق الوكالة، فقد "قدم نائب الرئيس الفلسطيني، الشكر للمملكة العربية السعودية على جهودها بالتنسيق مع فرنسا والاتحاد الأوروبي، والأشقاء العرب، والأطراف الدولية المعنية في التحالف العالمي، لعقد المؤتمر الدولي للسلام المزمع عقده في نيويورك حزيران/ يونيو المقبل، لحشد الاعتراف بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيدا لمسار سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين، بعاصمتها القدس الشرقية".
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن بن سلمان، "استقبل في مكتبه بقصر السلام بجدة، اليوم، نائب رئيس دولة فلسطين السيد حسين الشيخ".
وأشارت إلى أنه "جرى خلال الاستقبال، بحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسُبل تعزيز العمل المشترك لدعم القضية الفلسطينية، ومصالح الشعب الفلسطيني الشقيق".
وأضافت أنه "حضر الاستقبال، صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، فيما حضر من الجانب الفلسطيني، معالي المستشار الدبلوماسي للرئيس الفلسطيني الدكتور مجدي الخالدي، ومعالي رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية السيد أيمن قنديل، ورئيس ديوان نائب رئيس دولة فلسطين السيدة آيه محيسن".