النجاح الإخباري - أُصيب ثلاثة إسرائيليين على الأقل، مساء الأربعاء، في عمليتين منفصلتين بالضفة الغربية المحتلة، إحداهما بإطلاق نار قرب حاجز ريحان غرب جنين، والأخرى بمحاولة دهس وطعن قرب جبل الخليل، فيما أُصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال التي زعمت "تحييده".
وعند حاجز ريحان، قرب بلدة برطعة، جنوب غرب جنين، أُصيب إسرائيليان على الأقل بجراح تتراوح بين متوسطة وخطيرة، في عملية إطلاق نار.
وقال جيش الاحتلال، في بيان أولي، إنه تلقى "بلاغًا عن إطلاق نار في منطقة حاجز ريحان"، مشيرا إلى أن "التفاصيل قيد الفحص".
وذكرت تقارير إسرائيلية أن العملية نفذت من مركبة مارة، وأضافت أن جيش الاحتلال تولى تقديم الإسعاف الأولي للمصابين، قبل نقلهما بمروحية إلى المستشفى.
وعقب ذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدة برطعة شمال غرب جنين.
وقالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال اقتحمت البلدة وانتشرت في شوارعها، واستولى الجنود على كاميرات المراقبة فيها، وسط تحليق للطيران الحربي في سماء البلدة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت حاجز برطعة العسكري في وقت سابق من مساء اليوم، ونصبت حواجز طيارة في الطريق المؤدية إليه، بادعاء وقوع عملية إطلاق نار استهدفت سيارة مستعمرين بالقرب من الحاجز.
وأشارت لاحقاً وسائل إعلام إسرائيلية إلى إصابة 4 مستوطنين في إطلاق نار على حاجز ريحان.
وقالت "اثنان من المصابين الأربعة في عملية إطلاق النار على حاجز ريحان جروحهما خطيرة
وبعد أقل من نصف ساعة، أُصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس أعقبها طعن عند حاجز "سدة الفحص" قرب الخليل.
وذكرت التقارير الإسرائيلية أن العملية المزعومة أسفرت عن إصابة شخص بجراح متوسطة الخطورة، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال "حيّدت" السائق.
بدروه، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، إنه تلقى بلاغا عن عملية دهس، مشيرا إلى أن "التفاصيل قيد الفحص".
وأفادت مصادر فلسطينية بأن جيش الاحتلال استنفر قواته في محيط حاجز "سدة الفحص" جنوب الخليل، تخلله إغلاق طرق مركزية في المنطقة.
المصدر: عرب 48