النجاح الإخباري - قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، اليوم الأربعاء، إن كل المؤشرات الميدانية والتقارير الموثّقة تدل على أن غـزة أصبحت «منطقة مجاعة».
وأوضح مصطفى، خلال مؤتمر صحفي حول مستجدات الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، أن «التقارير الموثقة والصادرة عن المؤسسات الدولية والأممية والمؤشرات الميدانية ومظاهر الجوع والعطش... تدل على أن غزة أصبحت منطقة مجاعة».
وحمل رئيس الوزراء الفلسطيني إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المُتعمدة في غزة.
سلاح التجويع
وطالب المجتمع الدولي بتطبيق قرارات الأمم المتحدة التي تمنع استخدام التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين، كما طالب مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل الفوري وتطبيق المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة.
أيضا طالب مصطفى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة كافة بالتحرك العاجل وفق التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني والاعتراف بالكارثة والمجاعة والعمل على توفير الدعم السياسي واللوجستي لإنهاء الحصار وضمان وصول المساعدات وتفعيل آليات المحاسبة والمساءلة الدولية.
تدخل عاجل
وناشد رئيس الوزراء الفلسطيني المنظومة الأُممية بكاملها أن تفعل آلياتها فورا وأن تتعامل مع قطاع غزة كمنطقة مجاعة بما يستتبع ذلك من تدخل دولي عاجل ورفع فوري لكل القيود التي تمنع الإغاثة.
وأكد «سنستمر في عمل كل ما بوسعنا من أجل مواجهة هذا العدوان والمجاعة ضد شعبنا، والعمل الدؤوب مع المجتمع الدولي من أجل انقاذ الأرواح وصولًا إلى التعافي وإعادة الأعمار».
واستطرد: «نرفع صوتنا عاليا في وجه الصمت وغياب الفعل الدولي.. لا تتركوا أطفال غزة المحاصرين يموتون جوعا، لا تسمحوا باستخدام الغذاء والماء كأدوات للحرب».