النجاح الإخباري - ألقى الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، كلمة هي الأولى بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنصل إسرائيل من بدء تنفيذ استحقاقات المرحلة الثانية منه.
وقال أبو عبيدة، إن "المقاومة الفلسطينية التزمت أمام العالم والوسطاء باتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى في غزة بكل تفاصيلها، وما زلنا نلتزم بالاتفاق حقنا لدماء شعبنا ورغبة لسحب الذرائع واحتراما لتعهدات الوسطاء".
وأضاف أن "العدو تنصل من الكثير من التزاماته التي هي حقوق أساسية لشعبنا من بينها الإغاثة والإيواء، ومارس البلطجة والتسويف والعربدة، إذ أن قيادة العدو تحاول التنصل من الاتفاق سعيا من رئيس الحكومة لتغليب المصلحة الحزبية على حياة أسراه".
ولفت أبو عبيدة إلى أن "قيادة العدو ما تزال تحاول التنصل من الاتفاق سعيا للحصول على غطاء أميركي لممارسة العدوان على شعبنا، والعالم شاهد كيف نكل العدو وما زال بأسرى شعبنا الذين يروون شهادات فظيعة عن المعاملة الإجرامية، وأيضا شاهد الحالة الصحية الجيدة لأسرى العدو رغم صعوبة الحفاظ على حياتهم في ظل الحرب الهمجية".
وشدد على أن "ما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحيل. أقصر الطرق هو لجم العدو وإلزامه بما وقع عليه، إذ أن تهديدات العدو بالحرب لن تحقق له سوى الخيبة ولن تؤدي إلى الإفراج عن أسراه. نحذر عائلات أسرى الاحتلال بأن لدينا إثبات حياة حتى اليوم لمن تبقى من الأسرى الأحياء، والاحتلال هو الذي يتسبب بمقتل أسراه فضلا عن معاناتهم وتنصله من التفاهمات".
وذكر أبو عبيدة، أن "المقاومة في حالة رفع جهوزية استعدادا لكافة الاحتمالات، ولديها ما يؤلم العدو في أي مواجهة مقبلة، وتهديدات العدو بالعودة للقتال لن يدفعنا إلى للعودة لكسر ما تبقى من هيبته، وأي تصعيد للعدوان على أهلنا سيؤدي إلى مقتل عدد من أسرى العدو".
وختم بالقول "نتوجه بالتحية لإخواننا باليمن على موقفهم الذي أعلنوا فيه استمرار قرار الإسناد والجهوزية لضرب العدو، ونحيي أبناء شعبنا في مخيمات الضفة وصمودهم في وجه العدوان، وتحية لشعبنا العظيم في غزة والضفة وتحية لأرواح شهدائنا وللجرحى والمصابين والنازحين قسرا من منازلهم".