النجاح الإخباري - أخطر جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي، شفويا خمسة عائلات تقيم في محيط قرية رنتيس شمال غرب رام الله، بإخلاء مساكنها ومزارعها، لصالح التوسع الاستعماري في المنطقة.

وقال رئيس مجلس قروي رنتيس، ماجد خلف، لـ"وفا" إن هذه العائلات تتعرض لتهديدات مستمرة من الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين لإخلاء مساكنها ومزارعها، مشيرا إلى هذه العائلات تقيم في محيط القرية منذ سنوات، وما زالت صامدة رغم التهديدات.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، إن عددا من جنود الاحتلال اقتحموا المنطقة، يوم الخميس، وحاولوا تهجير العائلات الفلسطينية قسرا، فيما ادعى جيش الاحتلال أن هذه "عملية قرصنة" وأن "الجنود الذين نفذوا ذلك ليسوا مخولين بطرد العائلات الفلسطينية".

وذكرت أن "الجنود داهموا الأسبوع الماضي المنطقة، وأمهلوا العائلات الفلسطينية مدة أسبوع كي تغادر، وبعد ذلك حضر الجنود عدة مرات وطالبوا العائلات بالرحيل عن مساكنهم وأراضيهم. وصباح أمس، حضر الجنود مرة أخرى وأمهلوا العائلات الفلسطينية أربع ساعات كي تغادر بيوتها، وقسم من العائلات غادرت المكان".

وقال المواطن بلال محاريق: "إننا لا نعرف إلى أين نذهب، ونريد البقاء لكننا نخاف أن يعتدي علينا جنود الاحتلال".

وأضاف أن الاعتقاد بين المواطنين هو أن محاولة تهجيرهم مرتبطة بالبؤرة الاستعمارية العشوائية "حَفات أفيحاي" التي أقيمت في المنطقة قبل سنتين تقريبا.

وأشارت "هآرتس" إلى أن جيش الاحتلال يصنف هذه المنطقة بأنها "منطقة تدريبات بالذخيرة الحية 203"، أي أن الجيش استولى عليها، ولا تجري فيها تدريبات كهذه منذ فترة، لكن البؤرة الاستعمارية المذكورة أقيمت في هذه المنطقة