النجاح الإخباري - في بيان رسمي صدر عن اتحاد المعلمين الفلسطيني اليوم الأربعاء، دعا الأمين العام سائد أرزيقات الحكومة الفلسطينية إلى مزيد من الشفافية مع الموظفين حول أسباب تأخر صرف رواتبهم، مؤكدًا على ضرورة توضيح الخطط المتبعة في حال عدم تحويل المقاصة. جاءت هذه التصريحات وسط توترات متزايدة يعيشها العاملون الذين يواجهون ضغوط الحياة اليومية والتزاماتها، والتي لا يمكن تأجيلها.

تفاصيل البيان

في البيان الذي تم الاطلاع عليه اليوم، أفاد سائد أرزيقات قائلاً:  
 "رسالتنا إلى الحكومة الفلسطينية أننا نعلم تمام الوضع العام السياسي والوطني، لكن يجب مصارحة الموظفين وتوضيح أسباب تأخر صرف رواتبهم وما هي خطة الحكومة لإيجاد البدائل إذا لم يتم تحويل المقاصة. هذا الصمت في ظل هذا الوضع مرفوض ولا يحق لأحد إبقاء الموظفين في حالة الترقب والتوتر لأن التزامات الحياة اليومية لا تنتظر أحد. يجب أن يصدر سريعاً بيان من الحكومة حول الأوضاع المالية وخطط الحكومة للمعالجة السريعة لهذا الوضع."

وأوضح أرزيقات أن الشفافية والمصارحة ليست مجرد مطلب إداري، بل ضرورة ملحة لضمان استقرار الحالة النفسية والمعنوية للموظفين الذين يعتمدون على الرواتب لسد احتياجاتهم الأساسية.

يأتي هذا البيان في وقت تتصاعد فيه المخاوف بين صفوف الموظفين بسبب التأخر المستمر في صرف الرواتب، ما يزيد من حدة القلق في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة. وقد أعرب الموظفون عن إحباطهم من غياب الرد الحكومي المباشر فيما يخص هذه القضية الحيوية، مما دفع اتحاد المعلمين إلى اتخاذ موقف صارم يطالب بإصدار بيان واضح وسريع يوضح الخطوات والإجراءات المتخذة لمعالجة الوضع.

يعتبر هذا النداء جزءًا من سلسلة مطالبات الموظفين الذين ينادون بالشفافية والمحاسبة من قبل الجهات الحكومية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها القطاع العام.