نابلس - النجاح الإخباري - حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من تصاعد المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى في ضوء تصاعد الاقتحامات للمستوطنين واستباحتهم لقدسية المسجد بوتيرة غير مسبوقة.

وقالت الهيئة في بيان لها اليوم الأربعاء في الذكرى ال 55 لجريمة احراق المسجد الأقصى أن الحريق المدبر الذي أشعله المستوطن "مايكل دينس روهان" في العام 1969 ما زال مشتعلا وفي تصاعد مستمر.

وأضافت الهيئة أن المسجد الأقصى يواجه الآن مرحلة من أخطر المراحل التي مرت عليه من خلال وضعه في دائرة الاستهداف من جانب سلطات الاحتلال والجمعيات الاستيطانية المتطرفة٬ واستباحة حرمته ومحاولة تقويض الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى٬ والتغول على دور الأوقاف الإسلامية صاحبة الحق القانوني في إدارة المسجد استنادا الى الوصاية الهاشمية.

وأكدت الهيئة أن استمرار سلطات الاحتلال في استهداف الشخصيات الدينية والوطنية وإبعادهم عن المسجد الأقصى وكان آخرها قرار ابعاد الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى واستمرار ملاحقة واعتقال المصلين والمرابطين وحراس المسجد يؤكد النوايا العدوانية المبيتة للاحتلال في استهداف المسجد ومحاولة تغيير هويته الدينية.

ودعت الهيئة الدول العربية والإسلامية إلى الخروج عن صمتها تجاه ما ترتكبه سلطات الاحتلال في انتهاكات لقدسية المسجد الأقصى وضرورة تحمل مسؤولياتها الدينية والوطنية والتحرك الفاعل لوقف هذا العدوان على شعبنا ومقدساته واتخاذ خطوات فاعلة من أجل حماية المسجد الأقصى وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية.