وكالات - النجاح الإخباري -  أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، مساء أمس ، أنه لا يوجد مستشفى في رفح يمكنه استيعاب ضحايا "المجزرة الإسرائيلية" بحق نازحين في غربي المدينة، مؤكدة أن طواقم الإسعافات تقف حائرة أمام نقل الشهداء والجرحى لعدم وجود أماكن.

ووقعت المجزرة في منطقة تل السلطان، التي لم تحذر سلطات الاحتلال سكانها ولم تطلب إخلاءها من النازحين، وتأتي بعد يومين من قرار محكمة العدل الدولية إيقاف الهجوم العسكري في رفح فوراً.

وقالت وزارة الصحة، في بيان: "عدد كبير من الشهداء والجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال الغاشم على مخيم للنازحين شمال غربي مدينة رفح، وجارٍ البحث عن مفقودين في المكان".

وأفاد الدفاع المدني في غزة، عبر بيان، أنه تم نقل 50 فلسطينياً "بين شهيد وجريح جراء قصف إسرائيلي لمخيم نازحين غربي رفح".

الوزارة أضافت أن "طواقم الإسعافات تقف حائرة أمام نقل الشهداء والجرحى؛ نتيجة عدم وجود مستشفى في مدينة رفح يتسع لهذه الأعداد من الشهداء والجرحى".

من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن المجزرة في رفح رسالة واضحة من إسرائيل للمحكمة الدولية والمجتمع الدولي مفادها بأن المحرقة ضد المدنيين بغزة مستمرة.