وكالات - النجاح الإخباري - أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا، اليوم (الأربعاء)، اعترافها بالدولة الفلسطينية، لتنضم بذلك إلى 144 دولة أخرى أعلنت ذلك في الماضي.

تعترف الأغلبية المطلقة البالغة 75% من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية، وفي العام الماضي أعلنت 7 دول جديدة ذلك.

وقبل إعلان إسبانيا والنرويج وأيرلندا، كانت السويد آخر دولة أوروبية تعترف بالدولة الفلسطينية في عام 2014.

11 دولة من أصل 27 (40٪) من أعضاء الاتحاد الأوروبي تعترف بالدولة الفلسطينية. ومن الدول البارزة التي سبق أن أعلنت الاعتراف بها روسيا والصين والبرازيل والهند والأرجنتين.

"ضربة لإسرائيل" و"خطوة تاريخية": التغطية في العالم

وقامت وسائل الإعلام حول العالم بتغطية واسعة لإعلان الدول الثلاث. ووصفت وكالة أسوشييتد برس الإعلان بأنه "خطوة تاريخية أدت إلى إدانة إسرائيل وابتهاج الفلسطينيين". وأضافت الوكالة أن "الإعلان يعد خطوة نحو تحقيق الأمل الفلسطيني الذي طال أمده، ويأتي في أعقاب الغضب الدولي إزاء مقتل مدنيين والأزمة الإنسانية في قطاع غزة".

ووصفت صحيفة نيويورك تايمز الإعلان بأنه "ضربة لإسرائيل"، وأكدت أنه كان "رد فعل مضاد للحرب في غزة وعقود من الاحتلال".

وذكرت الصحيفة أن الإعلان له وزن إضافي في ضوء توقيته، خلال الحرب على غزة.

وأكدت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن هذه الخطوة تأتي بعد 7 أشهر من القتال في غزة وتدعو جميع أنحاء العالم إلى وقف إطلاق النار.

كذلك كان عنوان المقال الرئيسي على شبكة CNN الأمريكية هو "مشكلة في الشرق الأوسط: إسبانيا والنرويج وإيرلندا ستعترف بالدولة الفلسطينية".

وأضافت الشبكة أن "الخطوة التي اتخذتها الدول الأوروبية الثلاث ستساعد القضية الفلسطينية لكنها ستضر بالعلاقات مع إسرائيل".

وركزت صحيفة أفتنبوست النرويجية الشهيرة وصحيفة الفايز الإسبانية الشهيرة على عواقب الإجراء على العلاقات مع إسرائيل.

وأعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا أن هذه الخطوة ستكتمل بسرعة بحلول 28 مايو. ودعا رئيس وزراء النرويج  يوناس غار ستوره الدول الأخرى إلى أن تحذو حذوها وتعترف بالدولة الفلسطينية، مؤكدا أن النرويج لا تزال تؤمن بمبدأ الدولتين.