النجاح الإخباري - حذر المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، من مخاطر تصعيد التوترات الإقليمية بسبب الفشل في التوصل لوقف إطلاق النار والعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.
وقال وينسلاند في بيان ألقاه أمام أعضاء مجلس الأمن "أشعر بالقلق البالغ لأن الفشل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وشن عملية عسكرية على نطاق واسع في رفح، يفاقمان مخاطر تصعيد التوترات الإقليمية".
وأكد وينسلاند عدم إمكانية التوصل إلى حل طويل الأمد في غزة إلا إذا كان حلا سياسيا في الأساس.
ومن ناحية أخرى، وصف المنسق الأممي الحكومة الفلسطينية الجديدة بأنها "تمثل فرصة مهمة لدعم الخطوات الملموسة على مسار توحيد غزة والضفة الغربية المحتلة، سياسيا واقتصاديا وإداريا".
كما شدد على "ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي الدعم للحكومة الجديدة لمعالجة التحديات المالية التي تواجهها وتعزيز قدرتها على الحكم وتحضيرها لإعادة تولي مسؤولياتها في غزة" وذلك تمهيدا لتوليها الحكم في سائر الأرض الفلسطينية المحتلة في نهاية المطاف.
وتابع قائلا "السلطة الفلسطينية يجب أن تكون جزءا لا يتجزأ من تعافي غزة وإعادة إعمارها".