النجاح الإخباري - حمل رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، مساء اليوم الأحد، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المناضل وليد دقة.

وقال فتوح: إن وليد دقة تم إعدامه باهماله وعدم تقديم الرعاية الصحية، ورفضت سلطات الاحتلال طلب السلطة بتقديم العلاج اللازم له بمستشفيات متخصصة، بانتهاك واضح لاتفاقية جنيف المادة الرابعة التي تحمي الأسرى وتوفر لهم حياة إنسانية تشمل توفير العلاج ومتطلبات الحياة الضرورية التي تضمن لهم حياة إنسانية

وأضاف أن دقة الكاتب والمفكر والمناضل والذي حكم عليه بالاعدام ومن ثم تخفيف الحكم، لم يقدم له العلاج المناسب، إضافة إلى عمليات التعذيب والقمع والزنازين الانفرادية التي كانت موجهه ضد الاسرى بإشراف وتعليمات الارهابي بن غفير.

وطالب فتوح الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية بالتحقيق بمجمل الانتهاكات التي تمارسها حكومة القمع العنصري بحق الأسرى والأسيرات، خاصة عمليات الإعدام الأخيرة والتي كان ضحيتها العشرات من الأسرى.