النجاح الإخباري - وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين بشدة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وتحذر من خطورة تجاهل القانون الدولي وحقوق الإنسان.

في بيان صادر عنها، أكدت الوزارة أن إسرائيل تستخدم “الدفاع عن النفس” كذريعة لارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني، من خلال قصف المدنيين وتدمير المنشآت والبنى التحتية والمقدسات في قطاع غزة، واستهداف المزارعين والمسعفين والصحفيين في الضفة الغربية، واعتقال وترويع وقمع المواطنين في القدس الشرقية.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه الجرائم تهدف إلى تغيير حقائق التاريخ والجغرافيا، وإجبار الفلسطينيين على التخلي عن حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، وحل مشكلة اللاجئين بموجب قرارات الشرعية الدولية.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية، وإلزام إسرائيل بالامتثال للقانون الدولي، وإحقاق الحق والعدالة للشعب الفلسطيني.