نابلس - النجاح الإخباري - حمل الاتحاد الفلسطيني في أميركا اللاتينية والكاريبي "كوبلاك"، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مسؤولية ما آلت إليه الأحداث في مختلف المناطق الفلسطينية، والنتائج المترتبة على عدوانها الإجرامي تجاه قطاع غزة في ظل الوضع الكارثي الذي يعيشه الأهالي هناك، تحت القصف العشوائي العنيف وقطع الكهرباء والمياه.

وقال الاتحاد في بيان، اليوم السبت، إن حكومة اليمين المتطرفة في دولة الاحتلال، التي تضم غلاة المتطرفين أمثال إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، أصحاب دعوات حرق القرى الفلسطينية وقتل الفلسطينيين، تمارس اليوم أبشع المجازر الجماعية في قطاع غزة، تحت سمع ونظر المجتمع الدولي، الذي تواطأ وانحاز بعضه لدولة الاحتلال وما يقوم به بحق الأبرياء العزل، وترسل له حاملات الطائرات والأسلحة بدل تقديم المساعدات للضحايا الأبرياء.

وناشد "كوبلاك"، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بإدانة دولة الاحتلال الإسرائيلي لما ترتكبه من جرائم، وخرقها الفاضح للقانون الدولي الإنساني والمواثيق والشرائع الدولية، مؤكدا ضرورة تطبيق القرارات الأممية بشأن القضية الفلسطينية وانهاء الصراع في المنطقة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ودعا كوبلاك جميع حكومات أميركا اللاتينية ودول الكاريبي ومنظمات المجتمع المدني، لدعم القضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض الرواية الإسرائيلية التي تريد تحويل الاحتلال المجرم الى ضحية.