النجاح الإخباري - شيعت جماهير غفيرة في بلدة قصرة جنوب نابلس، اليوم الخميس، جثماني الشهيدين إبراهيم أحمد وادي (63 عاما) ونجله أحمد (26 عاما)، اللذين ارتقيا صباحا برصاص مستعمرين هاجموا موكب شهداء البلدة الأربعة أثناء مروره قرب قرية الساوية جنوبا.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا إلى ميدان الشهداء وسط مدينة نابلس، ثم إلى مسقط رأسهما في بلدة قصرة، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليهما بمنزلهما، قبل أن يصلى عليهما ويواريا الثرى في مقبرة البلدة، بمشاركة حشد كبير من أهالي بلدتهما والمناطق المجاورة لها، إلى جانب ممثلي القوى والفعاليات الرسمية والشعبية.

وردد المشيعون في المسيرة التي جابت شوارع البلدة الهتافات الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال ومستعمريه، والداعية للوحدة الوطنية ورص الصفوف.

وكان مستعمرون قتلوا يوم أمس أربعة مواطنين، وخلال تشييع جثامينهم اليوم أعاد المستوطنون الهجوم على القرية وقتلوا مواطنين.