رام الله - النجاح الإخباري -  أكدت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، أن جرائم جيش الاحتلال والمستوطنين المتصاعدة بحق كل ما هو فلسطيني ستزيدنا قوة وإصرارا على الصمود في أرضنا وحمايتها والدفاع عنها، وأن دماء شهدائنا الطاهرة التي تسفك يوميا على أيدي عصابات المستوطنين وجيش الاحتلال لن تذهب هدرا. 

وأشارت المحافظ غنام، خلال تقديمها واجب العزاء لذوي الشهيد عمر أبو القطين (جبارة) اليوم الإثنين، في بلدة ترمسعيا، إلى أن انفلات عصابات المستوطنين وجيش الاحتلال واستهدافهم للمدنيين العزل في الأرياف والقرى وعلى الشوارع، تؤكد أن حكومة المستوطنين اليمينية الأكثر تطرفا ماضية بجرائمها بحق أبناء شعبنا دون رادع.

وقالت: "ونحن على أبواب عيد الأضحى المبارك، فإن المستوطنين يصرون على التنغيص على شعبنا ومهاجمة الآمنين في بيوتهم بضوء أخضر من هذا المجتمع الدولي الصامت، الذي سئمنا من مناشدته دون أن يحرك ساكنا".

وبينت أن "الاحتلال يتعمد استباحة مدننا وقرانا وتحويلها لساحة حرب، بهدف اقتلاعنا من أراضينا وبيوتنا لصالح الاستيطان، لكن شعبنا متشبث بأرضه وسيواصل دفاعه عن كل ذرة تراب، ولن يستسلم للواقع الذي يحاول الاحتلال فرضه، من خلال ممارسة أبشع جرائم إرهاب الدولة المنظم".

كما تفقدت المحافظ غنام قرية أم صفا، واطمأنت على أهالي القرية الذين تعرضوا لهجوم إرهابي من قبل المستوطنين، وحذرت من مخاطر مواصلة هذه الاعتداءات والهجمات على المواطنين العزل، مشددة على أهمية وحدة شعبنا لمواجهة إرهاب المستوطنين وجيش الاحتلال.

وفي السياق ذاته، زارت غنام عددا من الجرحى الذين أصيبوا خلال هجمات المستوطنين وجيش الاحتلال على القرى وبلدات المحافظة مؤخرا وما زالوا يرقدون على أسرة الشفاء في مستشفيات المحافظة، متمنية لهم الشفاء القريب والعاجل.