النجاح الإخباري -  قال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسير وليد دقّة (48 عاما)، المحكوم بالسجن 39 عاما، يتعرض للحرمان من التواصل مع عائلته عبر الهاتف في سجن الرملة، رغم حالته الصحية الحرجة. وأضاف النادي أن الأسير دقّة يعاني من سرطان نادر في نخاع العظم، وتدهورت حالته بشكل كبير في آذار الماضي، وهو التاريخ الذي كان من المفترض أن يفرج عنه بعد قضاء 37 عاما في الأسر، لولا أن إدارة السجون أضافت عامين آخرين على حكمه بذريعة إدخال هواتف لزملائه الأسرى. وأشار النادي إلى أن الأسير دقّة يقبع في ما تسمى (بعيادة سجن الرملة)، التي تشهد ظروفا قاسية وغير إنسانية، وفيها استشهد عدد من الأسرى المرضى. وطالب النادي بالإفراج عن الأسير دقّة وبوقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى المرضى.