برنامج صباح فلسطين - النجاح الإخباري - قال الباحث في الشأن الإسرائيلي عصمت منصور إنَّ هناك تحريضًا إسرائيليًّا واضحًا حتى بعد استشهاد الأسير ناصر أبو حميد، هذا الرجل المطادر، و الأسير الذي أمضى معظم سنوات عمره في سجون الاحتلال، وهو ابن عائلة فلسطينية بامتياز قدمت الكثير للوطن.

وأوضح منصور في حديثه لإذاعة صوت النجاح صباح اليوم الأربعاء، أنَّ الشهيد ناصر  كان يحتضر منذ عام، وكل التشخيصات الإسرائيليَّة قالت إنه لن يخرج من هذا المرض حيًّا، لكن إدارة سجون الاحتلال كانت متمسّكه بقرار عدم الإفراج عنه.

و أشار إلى أنَّ الإعلام العبري بعد استشهاده استضاف العائلات التي تزعم أنَّه قتل أحد أفرادها و تحدثوا عنه بكراهية شديدة، و طالبوا وزير جيش الاحتلال بمعاقبته حتى بعد استشهاده و بعدم تسليم جثمانه.

وأضاف منصور أنَّ المجتمع الإسرائيلي انتقد السماح لوالدة ناصر بتوديعه، و هذا يعكس درجة الصراع ليس فقط على القضايا و المكاسب السياسيَّة، وإنَّما على الوجود الفلسطيني، والحكومة القادمة تضع ضمن أولوياتها سياسة التَّطهير العرقي.

و كشف أنَّ الذي يمكن أن يغيّر قرار عدم التَّسليم هو الضغط الحقيقي و الجدي من قبل العالم ككل، والضعط السياسي و الأمني الشعبوي و القانوني، وهي بالتأكيد ستكون من القضايا الرابحة.