نابلس - خاص - النجاح الإخباري - اعتبر أستاذ القانون الدولي في جامعة النجاح الوطنية د. باسل منصور، فتح الشرطة الألمانية تحقيقاً في تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن الهولوكوست ضجة إعلامية وسياسية.

وقال منصور في تصريحٍ خاص لـ"النجاح": "لا يجوز للشرطة الألمانية فتح تحقيق مع الرئيس أبو مازن في ظل وجود حصانة سياسية لديه، وذلك بموجب اتفاقية فيينا لعام 1961".

وأضاف أنه "حتى لو كان الرئيس عباس موجوداً في ألمانيا فهو عليه حصانة، وبموجب هذه الحصانة لا يحق لهم مطاردته أو مسائلته لا الألمان ولا غيرهم".

وتابع منصور: إن " الرئيس لم يجرم في حديثه هو قارن ما بين ما تقوم به إسرائيل حيال الشعب الفلسطيني، وحيال الهولوكوست الذي كان ضد اليهود أنفسهم".

وكانت الشرطة الألمانية فتحت أمس الجمعة تحقيقا أوليًا ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على خلفية تصريحاته الأخيرة التي شبه فيها ممارسات إسرائيل بمحرقة الهولوكوست.

وأكدت شرطة برلين الجمعة أنها فتحت تحقيقا في احتمال تحريض عباس على الكراهية بعد شكوى جنائية رسمية.

وقالت مديرية الشرطة القضائية إنها ستبلغ النيابة العامة بخلاصات التحقيق "عما قريب" لتبت الأخيرة في ما إذا كانت ستواصل هذا المسار أم لا، وفق ما كشفت ناطقة باسم الشرطة.

وكان عباس قال خلال مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني أولاف شولتز الثلاثاء الماضي إنه "منذ عام 1947 ارتكبت إسرائيل 50 مجزرة… 50 مذبحة.. 50 هولوكوست".

فلوقد أثارت هذه التصريحات استياء المستشار الألماني والمسؤولين في إسرائيل.