النجاح الإخباري - إبراهيم النابلسي في عقده الثالث من العمر، مطارد منذ سنوات، صنفه الاحتلال بالمطلوب الأول في نابلس بسبب مقاومته للاحتلال، مع مجموعة من الشباب الفلسطيني في نابلس.
قاد النابلسي كتائب شهداء الأقصى في نابلس، وذاع سيطه بعد نجاته من محاولة اغتيال في فبراير الماضي، عندما أطلقت قوات خاصة النار صوب سيارة في نابلس كانت تعتقد أن النابلسي بداخلها، لكنه كان قد نزل منها قبل دقائق من الاغتيال ليستشهد في العملية رفاقه أدهم مبروكة، محمد الدخيل، أشرف مبسلط.
أصبح النابلسي بعد تلك الحادثة أيقونة نابلس، وانتشرت صوره خلال مشاركته الجماهير في تشييع جثامين شهداء ارتقوا في نابلس خلال الأشهر الأخيرة، كما حاولت قوات الاحتلال الوصول إليه أكثر من مرة.
الاحتلال يدعي أن النابلسي قاد العديد من أعمال المقاومة، ويزعم أنه ورفاقه كانوا يسعون لتنفيذ عمليات مقاومة جديدة ضد الاحتلال.
اغتالت قوات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، قائد كتائب شهداء الأقصى في نابلس إبراهيم النابلسي، بعد محاصرة منزلًا تحصن داخله في البلدة القديمة بنابلس، واندلاع اشتباكات بينه وبين جنود الاحتلال، كما استشهد معه الشاب إسلام صبوح وحسين جمال طه.