شبكة النجاح الإعلامية - منال الزعبي - النجاح الإخباري - بالتزامن مع يوم المعلم الفلسطيني الذي يصادف 14 ديسمبر كرّمت مديرية نابلس المعلمة المتميزة لهذا العام 2020- 2021 رشا أبو عيشة وهي مدرسة لمادة الأحياء في مدرسة بنات صرة الثانويَّة، حيث حصلت على المرتبة الأولى ضمن ثلاث معلمات على مستوى الوطن.

وفي حديث لإذاعة صوت النجاح، أثنى مدير التربية والتعليم في محافظة نابلس أ.طارق علاونة على دور المعلم الفلسطيني وقدراته وعطائه المستمر، مفتخرًا بالمعلمة الفائزة رشا أبو عيشة التي مثّلت نابلس ورفعت رأسها عاليًا إلى جانب زميلتيها نبأ خندقجي من طولكرم صاحبة مبادرة مدرسة بلا أسوار، والمعلمة لبنى أبو عودة من خان يونس وهي مدرّسة فيزياء ساهمت بتطوير المناهج وتصوير حصص تلفزيونية ومبادرات في مجال تعليم الفيزياء.

وأوضح أنَّ مديرية نابلس تحرص على المشاركة السنويَّة في جائزة معلم فلسطين، وتسجيل المبادرات التربوية والنّماذج الإبداعية المشرّفة بقوله: "بالأمس فازت المعلمة فداء زعتر  والأستاذ عبد الرحيم عقل ضمن أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم".

ولفت إلى أنَّ جائزة معلم فلسطين تمر بمراحل، تبدأ بالترشح للجائزة من خلال مديرية التربية والتعليم بناءً على معايير تعممها الوزارة على المدارس، ويتقدّم من تنطبق عليه الشروط، والتي تشمل شخصية المعلم وحضوره، والمبادرات ذات الأفكار الإبداعية والمبتكرة، والنجاحات التي حقَّقها وأثبتها خلال مسيرته العمليَّة، ومدى فاعليته وأثره في العملية التعليمة عن بعد في ظل انتشار فيروس كورونا الذي فرض التعليم المدمج كحل بديل وعلاجي للعملية التعليمية الوجاهية، ثم يتم اختيار المعلم الأفضل من خلال لجان تحكيم تعيّن من قبل الوزارة  للتحقق من مدى مطابقة المعلم للشروط.

بدورها المعلمة الفائزة رشا تحدّثت عن فوزها لهذا العام، وعبّرت عن فرحتها بهذا التكريم الذي اعتبرته نتاج تعب وجهد غايته أداء الرسالة التربوية والأمانة العلمية.

وأضافت أنَّ هذه المشاركة كانت فرصة لإظهر جهودها المبذولة على مدار 15 عامًا من الخدمة في سلك التدريس في مناطق مختلفة من محافظات الوطن، مؤكدة على أنَّ المثابرة والإصرار والسعي لتطبيق الرؤية في التغيير؛ لأن التعليم أساس تغيير المجتمع وتخريج جيل صالح، وشخصية المعلم وإبداعه وتأثيره على الطلبة، وإيمانه برسالته كلّها دوافع للإبداع، لافتة إلى أنَّ جهود المعلم الفلسطيني مباركة وقيمة وتستحق التكريم.

أما عن أثر هذا الفوز عليها فقالت: "هو شرارة لأكمل المشوار بدافعيَّة سيما أنَّ المرأة الفلسطينية مبدعة ودورها يبرز في كل مكان، والمعلم يجب أن يكون صاحب تفكير إبداعي ورؤية لتحسين التعليم في فلسطين برغم المصاعب التي نواجهها."